هيا لنعرف قصة البطل ياسين يهزم الرجل الشرير،
في عالم مليء بالتحديات، تولد قصص تضيء دروب الشجاعة والأمل لجميع الأطفال في العالم، في مدينة دمنهور المصرية بزغ نجم طفل صغير علم جميع الأطفال الشجاعة والمواجهة،
لم تمنعه براءته وصغر سنه من الوقوف في وجه الظلام، تغلب على القلق وجميع وخاوفه بشجاعة بالغة،
هيا لنعرف سويا قصة البطل ياسين، الذي تغلب على الأشرار وعلمنا أن القوة الحقيقية تكمن في الصدق والمصارحة.
من هو البطل ياسين؟
ياسين طفل صغير في الخامسة من عمره يعيش مع أمه وأبيه في مدينة دمنهور يحب ياسين الرسم والفنون.
ياسين طفل متفوق ويذاكر دروسه أولا بأول، في أحد الأيام تعرض ياسين لموقف صعب لم يستطع أن يفهمه،
أثناء جلوسه في أحد الحصص جاءت عاملة النظافة وقالت كذبا للمعلمة: والدة ياسين طلبت مني أن اصطحبه إلى دورة المياة.
صدق ياسين كلام العاملة وذهب معها، لكنه تفاجأ أنها تمر به عبر فتحة في سور المدرسة و تصطحبه إلى مكان مهجور خارج المدرسة،
لفت نظر ياسين وجود سيارة حمراء يكسوها الغبار وبعض السيارات القديمة.
تعجب ياسين وسألها لماذا لم نذهب إلى دورة المياه؟
سكتت العاملة ولم تجب على سؤال ياسين وتركته وابتعدت، لاحقا رأى ياسين رجل عجوز قبيح يخرج من جيبه سكين أسود.
طلب العجوز القبيح من ياسين أن يصمت وهدده قائلا: إذا أخبرت أيا من والديك بأي شئ سوف أقْتلهما،
خاف ياسين بشدة من السكين ومن كلام العجوز القبيح، لأن ياسين يحب والديه بشدة ولا يتصور أن يلحق بهما مكروها.
الطفل ياسين والعجوز القبيح
أمسك العجوز ياسين بشدة وأذاه وتسبب له في ألم شديد ثم انصرف العجوز الشرير،
لكن قبل انصرافه هدد ياسين مرة أخرى، بأنه سيفقد والديه إذا تحدث بما حصل معه.
بكى ياسين من الألم ولم يستطع الوقوف، وبعد قليل حضرت العاملة الشريرة وأخذت ياسين إلى دورة المياه،
تجاهلت العاملة الشريرة دموع ياسين وألمه وقامت بغسل وجهه وألبسته ملابسه، ثم طلبت منه أن يصمت ولا يخبر أي مخلوق بأي شئ،
لكن ياسين كان شجاعا، لهذا قرر أن يصارح معلمته ويطلب منها أن تساعده،
وتبلغ مديرة المدرسة عما جرى من العجوز الشرير وعاملة النظافة.
ياسين يطلب مساعدة المعلمة
ذهب ياسين إلى معلمته وأخبرها بما جرى لكنها لم تصدقه وطلبت من أن يعود إلى مقعده في هدوء.
وعندما تكرر الأمر في اليوم التالي أخبرها ياسين أيضا، وترجاها أن تساعده وتبلغ المديرة لكي لا يأذي العجوز القبيح والديه،
تظاهرت المعلمة، بأنها سوف تبلغ المديرة و تطلب منها أن
تضرب العجوز الشرير،
لكنها في الواقع لم تفعل شيئا وتخاذلتْ وخافت من مواجهة العجوز الشرير ،
الذي يحمل السكين الأسود.
بكاء وقلق ياسين
ليلا أخذ ياسين يبكي من الألم وشعر بالقلق فهو صغير لا يستطيع أن يضرب الرجل الشرير،
تمنى ياسين لو أن لديه شبكة سبايدر مان لكي يقوم بتقييد الشرير ومنعه من الحركة،
لم يستطع ياسين النوم وأخذ يفكر في حل يتغلب به على تهديدات الرجل الشرير إلى أن غلبه النعاس،
في حلمه رأى العجوز الشرير وهو يلاحقه، فقام مفزوعا يبكي وقرر أن يقص على والديه ما حدث معه.
يمكنكم معرفة: قصة اختفاء حذاء الجميلة روز
شجاعة أسرة ياسين
عندما علم الأب والأم بما حدث مع ياسين قررا أن يَنتقما من العجوز القبيح وعاملة النظافة الشريرة.
هدأت الأم ياسين وطمأنته أن هذا العجوز مجرم سينال عقابه وأخبرته أنه بطل شجاع.
في الصباح توجه الأب والأم إلى المدرسة وقابلا المديرة،
التي أنكرت ما حدث وعندما طلبت الأم شهادة معلمة ياسين حضرت المعلمة لكنها أنكرت وقامت باختلاق الأكاذيب.
طلبت المديرة من والدي ياسين التوقف عن الشكوى،
لكن والدة ياسين قالت لها بحزم: أنت مديرة سيئة متعجرفة ولا يهمك أطفال المدرسة،
كل ما تهتمين به هو مظهر المدرسة،لن أقلل من الإيذاء الذي تعرض له ابني وسأدافع عن حقه مهما تكلف الأمر ،
لم تكترث المديرة المغرورة لما قالته والدة ياسين ولم تهتم باستدعاء العجوز الشرير المؤذي والعاملة الشريرة،
سريعا قامت والدة ياسين بسحب أوراق ياسين من المدرسة ونقلته إلى مدرسة أخرى أكثر أمانا وحرصا على التلاميذ،
فرح ياسين عندما انتقل إلى المدرسة الجديدة لأنه تخلص من تهديد الرجل العجوز.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل سعت أم ياسين إلى إبلاغ السلطات،
عما تعرض له ياسين من إيذاء وتهديد وقسوة وأبلغت عن الرجل العجوز وعاملة النظافة الشريرة والمديرة المتكبرة.
الشرير يحاول الضغط على أسرة ياسين
طلب بعض أقارب الرجل العجوز من والدة ياسين أن تلتزم الصمت ولا تخبر أحد بما حدث، بحجة أنه عجوز ضعيف مخرف،
ليس هذا فحسب بل هدد بعض الأشخاص والد ياسين ووالدته وطالبوهم بالتزام الصمت.
عانت الأسرة من فترة صعبة، خاصة بعد تكاتف بعض الأشرار وحاولوا الدفاع عن الرجل الشرير،
حرصوا بشكل كبير على التكتم وتغطية الجريمة وتخليص الرجل القبيح من العقاب دون أدنى اعتبار لمشاعر ياسين والأذى الذي لحق به.
شجاعة والدة ياسين
لكن والدة ياسين لم تستسلم و توجهت بشجاعة وثقة إلى النائب العام الذي أمر بالقبض على الرجل العجوز الشرير وتقديمه للمحاكمة العاجلة.
أخبر ياسين رجال الشرطة والنيابة بكل ما حدث معه ولم يخشى شيئا.
تم نشر صور الرجل الشرير في القنوات التلفزيونية وعلى صفحات التواصل الإجتماعي .
غضب الناس جدا من تصرفات الشرير وطالبوا بحق ياسين وتطبيق عقوبة رادعة قاسية على المجرم الشرير.
محاكمة العجوز الشرير
صباح يوم المحاكمة اشترت والدة ياسين لطفلها زي البطل سبايدر مان، لأنه بطل واجه الرجل العجوز ولم يخف من تهديده.
حكمت المحكمة على الرجل العجوز الشرير بالسجن فرح الجميع كبارا وصغارا بالحكم،
وبهذا تخلص كل الأطفال من العجوز الشرير.
نصائح وتوجيهات مهمة للغاية
أصدقائي لا تترددوا أبدا في إخبار ذَويكم عن أي تصرف ينتهك الخصوصية،
جسمك ملك لك وحدك لا يحق لأي أحد أن يلمس الأجزاء الخاصة من جسدك،
إذا قام أي شخص بهذا اصرخ على الفور وقل لمسة شريرة واطلب معاونة الكبار.
يجب أن تخلعوا ملابسكم في غرفكم الخاصة واحرصوا ألا يتواجد بها أحد أثناء تغير الملابس.
ممنوع منعا باتا أن يرى أحد أجسامكم أو ينزع ملابسكم، اخبروا على الفور والدتكم.
لا تذهبوا لأي مكان مغلق برفقة أي شخص حتى لو كان قريبا لكم أو صديق العائلة.
إياكم أن تسمحوا لأحد بتقبيلكم من الفم أو الخدين، يكفي قبلة في الجبين أو على الرأس.
تنبهوا ولا تدخلوا المصعد برفقة شخص واحد، احرصوا على استخدام المصعد مع ذَويكم.
وقت الاستحمام خاص بكم لا تستحموا مع أجد،
إذا أردتم مشاركة حوض الاستحمام مع اخوتكم فلا بد من ارتداء زي السباحة.
في الختام
تذكروا دائمًا أن صوتكم سلاحكم الأقوى. إذا واجهتم أي موقف يخيفكم أو يزعجكم،
لا تترددوا أبدًا في التحدث مع أمكم وأبيكم أو أي شخص تثقون به من عائلتكم.
الوالدان سندكم الحقيقي ويقدرون على حِمايتكم، لهذا تشجعوا و صارحوهم بما يقلقكم.
تستطيعون بالمواجهة أن تهزموا أي شر وتعيشوا بأمان وسلام.
أنتم جميعا أبطال حقيقيون مثل ياسين!
دمتم بكل ود.
أسماء خشبة.
يمكنكم متابعة قناتنا على تطبيق الواتس من هنا
تابعونا على صفحتنا في فيسبوك من هنا
